البنادق الهوائية - بنادق الرش
تحية طيبة للجميع ،، أحب أن أبدأ معكم بمقدمة بسيطة تعريفية عن البنادق الهوائية وإلى أين وصلت في الوقت الحالي وبعد ذلك نبدأ في سرد موضوعات مختلفة تهم كل هاوي جديد أو قديم مهتم بمعرفة المزيد من المعلومات في عالم البنادق الهوائية والصيد البري.
البنادق الهوائية ليست كما كان الأمر في السابق المتعارف عليه عند أهل مصر "بندقية رش" وذلك لتطور بنادق ضغط الهواء تطور هائل وأصبحت التكنولوجيا الحديثة جزء أساسي في طريقة عملها وتغير مفهوم البندقية الرش كما تغيرت مفاهيم كثيرة في حياتنا اليومية وأساسيات الحياة.
وكمثال توضيحي لمدى تطور مفهوم البنادق الهوائية سنبدأ من حيث توقفت التكنولوجيا الحديثة ببندقية تمثل إحدى هذه الطفرات (STEYR Hunting 5 Automatic) شتاير اتوماتيك 5، من شركة شتاير العالمية، وهي إحدى بنادق "الرش" لكن بمفهوم جديد تماماً يسمى بنظام "PCP" وهو اختصار اختصار عبارة (precharged pneumatic guns) أي بنادق ضغط الهواء مسبقة الشحن، وطريقة عملها بشكل مبسط وسيتم تفصيله فيما بعد هو وجود خزان يحتوي هواء مضغوط ما بين 200 إلى 300 بار مع وجود منظم أو صمام هواء بداخله يسمح بخروج دفعة من الهواء في اتجاه السبطانة (ماسورة البندقية) دافعة المقذوف (الرشة) إلى الخارج بقوة كبيرة جداً تختلف من بندقية لأخرى بحسب مواصفاتها وتصل سرعة المقذوف إلى 1000 قدم في الثانية وأكثر.
 |
| بندقية عادية |
من مميزات بنادق الضغط المسبق هو إنعدام رد الفعل وهذه الميزة تزيد بشكل كبير جداً في دقة المقذوف على المسافات القريبة او البعيدة، وهي ميزة لا يستهان بها ولم تكن تتحقق مع البنادق القديمة التي تعتمد على "اسبرينج" وبيستم داخلي وعند الإطلاق يتم دفع البيستم عن طريق الاسبرينج مما يولد حركة اهتزازية كبيرة للبندقية يفقد المقذوف جزء كبير من دقته.
وكما دخلت التكنولوجيا في بنادق الضغط المسبق كذلك أحدثت طفرة في البنادق العادية، وأصبح لدينا الكثير والكثير من الموديلات المتميزة وطرق العمل المختلفة من بينها الاسبرينج العادي ونظام النيترو بيستون ونظام الجاز رام.
وختاماً عالم البنادق الهوائية كبير وممتع ولن تستطيع البعد عنه بمجرد الدخول فيه، وسنقوم في الموضوعات القادمة بسرد الكثير من التفاصيل .. فتابعونا :)
 |
| بندقية شتاير اتوماتيك 5 |
 |
| بندقية عادية ماركة فايروخ |
 |
| بندقية PCP ماركة فايروخ |
 |
| بندقية كريكيت PCP |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق